أن تضع قراراتك بنفسك.. أن تمارس حريتك في الاختيار، ليس بالأمر السهل ..
فالبعض يقف عاجز أمام هذه المهمة فيوليها لغيره ليتخذ له أهم القرارات في حياته..
وعملية الاعتماد على النفس هي أن توازن وتفاضل بين عدة بدائل مطروحة.. وأن تحلل كل بديل على حدة.. ثم تستنبط منها البديل الأمثل الذي يحقق لك أهدافاً محدودة أو يصحح لك وضعاً ما...
عملية اتخاذ القرار عملية معقدة لأنها تخضع للشخص نفسه ومدى ملائمة القرار له.. ومحكه الاجتماعي ومدى تأثيره ومناسبته للوضع الراهن وما الذي سيعود عليه من جراء القرار من فائدة، وقد تبدو القرارات الشخصية أسهل في اتخاذها من القرارات المتعلقة بالمجتمع ولكنها متساوية في الأهمية والصعوبة.. فالفرد جزء هام وفعال في المجتمع، كما أن للمجتمع تأثيره القوي في الفرد وحياته الخاصة..
إذا عملية وضع القرار عملية مشرفة لك كإنسان يملك الإرادة الحرة والعقل السليم، لكنك تضعهما قيد التجربة لتعلم مدى قدرتك على ممارستها بالشكل الصحيح